top of page
Recruitment Department

الكورونا تظهر عجز منصات التوظيف الإلكترونية

تمكن وباء كورونا "كوفيد 19" من الفتك بوظائف العديد من البشر بعد أن فتك بأرواح كثير منهم؛ فالوباء المنتشر منذ بداية العام الحالي، والذي بلغ ذروته في شهري مارس وإبريل الماضيين تمكن من حصد آلاف الأرواح وإفقاد ملايين الأشخاص لوظائفهم؛ فالإحصائيات تشير إلى أن قرابة سدس سكان العالم قد فقدوا وظائفهم بسبب تفشي وباء كورونا وهذه النسبة كبيرة للغاية حيث تمثل قرابة 305 مليون وظيفة وفق منظمة العمل الدولية.

 

 

كل هذه الوظائف المفقودة قد دفعت بالشباب للبحث عن وظائف جديدة خاصة مع بدء انفراج أزمة الكورونا؛ وهو ما أدى إلى الاعتماد على المنصات الإلكترونية بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة وتسبب في ظهور مدى عجز هذه المنصات عن تأدية عملها المتمثل في استقبال طلبات التوظيف، وسنشرح فيما يلي جانب من هذا العجز.

 

أولاً: تضييع الوقت

تساعد هذه المنصات الإلكترونية في تضييع كلاً من الوقت والمجهود الخاصين بالمتقدم لشغل الوظيفة؛ وهو ما يتسبب أحياناً في إصابة المتقدم إما بالكسل أو الإحباط نتيجة لكثرة الأسئلة التي يتم توجيهها إليه عن طريق المنصة والتي غالباً ما تكون مختلفة من منصة لأخرى؛ فبعض المنصات قد تطلب معلومات كثيرة عن الشخص بحيث يفوق ما يكتبه في المنصة ما هو متواجد بالفعل في سيرته الذاتية مما يجعل من الصعب عليه التقديم لأكثر من وظيفة خلال يوم واحد.

كما أن الجهة المسئولة عن التعيين تعاني هي الأخرى من طول مدة معالجة البيانات التي يتم إدخالها عن طريق هذه المنصات نتيجة لكبر حجمها، وهو ما لا يتناسب مع الجهات التي تحتاج لشغل الوظائف بشكل سريع وقد يتسبب تأجيل عملية التوظيف بالنسبة لها خسارة الكثير من الأموال.


ثانياً: فقدان الكفاءات

غالباً ما تتسبب المنصات الإلكترونية في فقدان العديد من أصحاب الكفاءات المتقدمين لشغل الوظائف خاصة وأن هذه المنصات تحتوي على خطوات عدة قد يمل معها المتقدم على الوظيفة خاصة وإن كان من ذوي الخبرات الكبيرة، وحتى إن لم يمل فمن الممكن أن تؤدي عملية المعالجة الإلكترونية للبيانات التي يتم إدخالها عن طريق المنصات إلى فلترة ذوي الخبرات عن طريق الخطأ، وهو أمر وارد الحدوث.


ثالثاً: إغضاب المتقدمين لشغل الوظيفة

غالباً ما تؤدي طلبات التوظيف عديدة المراحل وكثيرة الخطوات إلى إثارة الغضب في نفس المتقدم على شغل الوظيفة بحيث لا يقوم حتى بإكمال طلب التقديم، فبعض الطلبات التي توفرها هذه المنصات الإلكترونية تقوم بوضع أسئلة قد لا تكون بحاجة لمعرفة إجابتها من الأساس وإنما تم وضعها كسد خانة فقط لا غير؛ فالإحصائيات تشير إلى أن الغضب الذي يشعر به المتقدمون على شغل الوظائف عند ملئهم لطلبات التوظيف الطويلة والمفصلة عبر المنصات الإلكترونية يمنع 60% منهم من إكمال طلبات التوظيف هذه من الأساس، وهذه النسبة كبيرة للغاية.


ما هو البديل؟

إذا ما نستنتجه من خلال السطور السابقة هو مدى فشل المنصات الإلكترونية في عمليات التوظيف نتيجة لكثرة العيوب التي تتخلل طلبات التوظيف التي تقدمها هذه المنصات.

إذا ما الحل إذا كنت صاحب عمل وتحتاج إلى عمال من مختلف التخصصات وذوي كفاءة عالية وخبرات طويلة وتكلفة مناسبة وفي وقت قصير؟


الحل هو الاستعانة بشركات التوظيف؛ فهذه الشركات تعمل بشكل مسبق على استقبال السير الذاتية الخاصة بآلاف العمال من مختلف التخصصات وذوي خبرات متفاوتة على حسب الطلب، وذلك من أجل توفيرهم بشكل سريع عند الحاجة إليهم، ولعل أبرز شركات التوظيف المتخصصة في توريد العمال هي شركة HR PLUS المتخصصة في توريد العمالة مقابل مبلغ مالي بسيط يبدأ من 100 دينار كويتي فقط لا غير، والقادرة على توفير العمالة في أسرع وقت وعلى أعلى كفاءة.

في حال وجود رغبة للحصول على أفضل عمالة في السوق الكويتي يرجى التواصل معنا عبر:

زيارة موقعنا www.hr-plus.com

أو التواصل عن طريق الواتس آب على الرقم التالي: 91112022 https://wa.me/96591112022



For more questions on how HR Plus can meet your remote hiring needs, please visit: hr-plus.com/

221 views0 comments

Commenti


bottom of page